غالبًا ما تُستخدم اختبارات الشخصية من أجل تقييم مدى ملاءمة الفرد لوظيفة أو دور معين. يمكن استخدامها أيضًا للمساعدة في تحديد مجالات القوة والضعف ، ولتقديم نظرة ثاقبة لنوع شخصية الفرد.

أحد أنواع اختبارات الشخصية التي يمكن أن تكون مفيدة بشكل خاص في هذا الصدد هو اختبار الوجه. يستخدم هذا الاختبار ملامح وجه الفرد للمساعدة في تحديد سمات شخصية معينة.

على سبيل المثال ، غالبًا ما يُقال إن الشخص الذي يتمتع بجبهة عريضة يكون ذكيًا ، بينما يُقال إن الشخص ذو الذقن الضيقة غالبًا ما يكون عنيدًا.
 

تضمن علم الفراسة دراسة عناصر الوجه مثل العيون والأنف والفم والجبين وتحليل تلك العناصر بناءً على نسب وزوايا محددة. يمكن أن توفر ملامح الوجه نقاط بداية لتوجيه فهمنا للسلوك البشري والطرق التي يتصرف بها الأفراد في مختلف السياقات.

يقوم المحللين في فريق فراسة بإستخدام أكثر  من طريقة لدراسة ملامح الوجه لكل شخص حسب ما يتيبين من ملامح الوجه الخاصة به مثل : 

 

العيون:

حجم العيون ونسبتها للوجه.

المسافة بين العيون.

شكل وملامح الجفون.

الأنف:

طول وعرض الأنف.

زاوية الأنف مع الجبين.

شكل طرف الأنف.

الفم:

حجم وشكل الفم.

سماكة الشفتين.

تعبيرات الفم (مثل الابتسامة أو التوتر).

الجبهة:

حجم وعرض الجبين.

تجاعيد الجبين.

مقدار الفراغ بين الحاجبين والجبين.

الذقن:

حجم وشكل الذقن.

طول وعرض الذقن.

الأذنين:

حجم وشكل الأذنين.

ارتفاع ومسافة الأذنين عن الوجه.

الشعر:

نوع ولون الشعر.

تساقط الشعر أو وجود شعر غامق.

هذه مجرد نماذج من النقاط التي يدرسها المحللين في علم الفراسة لتحليل ملامح الوجه و تقدير السمات الشخصية. القراءات تعتمد على تفاصيل معقدة وتفسيرات تقديرية، وقد يكون هناك اختلافات في التفسير بين ممارسي هذا العلم.